SELAMAT DATANG DI BLOG RESMI BADRUDDIN MUHAMMAD

Senin, 19 September 2011

خلاصة
عنوان الأطروحة : الزائرون وأرآءهم في ولاية كياهي عبد الحميد الباسورواني:دراسة تحت نظرية الفينومينولوجي
كتابة : بدرالدين بن محمد رافعي
إشراف : أ.د. كياهي الحاج بشري أفندي الماجستير، و أ.د. الحاج نور شمس الماجستير
كلمات البحث : الرأي، الزائر، الولاية، والفينومينولوجي
كان ولي الله، في الإسلام، هو الذي اصطفاه الله ليكون حبيبه. ومن معتقدات الإسلام أنه من تجليات أسمآءه وصفاته. وبالتالي، فيتولد من هذا الاعتقاد الأرآء والمواقف والأنشطة في زيارة القبور. وترتكز هذه الدراسة على أنشطة الزيارة في ضريح كياهي عبد الحميد بن عبد الله اللاسمي ثم الباسورواني، الذي يعتقده الزائرون أنه ولي من أولياء الله. وأجريت هذه الدراسة باستخدام نظرية البناء الاجتماعي (social construction) من بعض رجال فينومينولوجيا، بيتر ل. بيرغر (Peter L. Berger) و توماس لاكمان (Thomas Luckmann). وهذه النظرية تفيد كثيرا في مراقبة أنشطة الزائرين على ضريح كياهي عبد الحميد الذي يزدحم بالناس دائما بل يصل الازدحام إلى ذروته في أوقات أو مناسبات معينة.
تأسيسا على النظرية الاجتماعية، فتشكلت أنشطة الزيارة في ضريح كياهي عبد الحميد الباسورواني من سلوك الأفراد المؤسس على رغباتهم المعينة ومن ثبوت النصوص الدينية أو من التعاليم المنصوصة لأسلافهم. وكانت أنشطة الزائرين الفردية تجري متكررة حتى تشكل نمطا معينا يفهمه الزائرون فهما جماعيا. وكانت نظرية البناء الاجتماعي وبوصفها الخاصة تظهر عملية الوراثة من جيل الى جيل من خلال عملية التنشئة الاجتماعية المعينة. إن هذه النظرية وجوهرها تشرح وقوع العملية الجدلية (a dialectic process)، ويعني حدوث العملية المسلسلة من الجانب الخارجي (externalization) إلى الموضوعي (objectivation) وإلي الداخلي (internalization) الموجودة في تقاليد القوم. إن الزيارة في ضريح كياهي عبد الحميد الباسورواني نشأت من أعمال الأفراد، ومن ثم تراكمت هذه الأعمال فصارت واقعا موضوعيا واحدا. وبعد، فيسحب هذا الواقع الموضوعي إلى مفهموم كل فرد من الأفراد، ثم يفسيره وفقا لمستوى المعرفة والخبرة والمصالح الخاصة لدي كل منهم.
هذه الدراسة تعطي المعلومات، ومن بينها أن عملية الزيارة يقودها اعتقاد الزائرين بأن كياهي عبد الحميد هو ولي الله وله الكرامة الخاصة. وكل من الزائرين له تعريف أو حد متباين في الولي والولاية، وفي الخبرات والتوقعات بالنسبة إلى الكرامة. ومع ذلك، اتفق الزائرون على أن كياهي عبد الحميد ولي من أولياء الرحمن وله الكرامة. ووجود اتفاقهم يظهر في حضورهم على عمل الزيارة في ضريح كياهي عبد الحميد. ويُظهر تباين الأفهام في الولي والولاية مما سبق ذكره دوافعَ ورغبات مختلفة عند الزائرين. نعم، فتكاد عملية الزيارة على الضريح يوجد على شكل موحد. المقبرة التي تكون إدارتها على يد معهد "السلفية" بمدينة باسوروان من جهة، ووجود الطابع الديني المميز عند مجتمع باسوروان من جهة أخرى، تشكلان عملية الزيارة على النمط المعين الموفق بتقليد الإسلام العظيمة (the great tradition of Islam)، وهو التقليد الذي ينشأ من القرآن الكريم والحديث الشريف. تقدم هذه الدراسة صورة أو وصفية مختلفة عن بعض نتائج البحوث السابقة التي تبرز عناصر التوفيق بين المعتقدات (sinkretisme) في تقليد الزيارة. أما طقس الزيارة في ضريح كياهي عبد الحميد يمثل الطابع الديني عند المجتمع الإسلامي الذي يختلف بالمجتمع الإسلامي الموجود في مناطق سواحلية (pesisir) أو في مناطق ماتارامان (Mataraman).

0 komentar:

Template by - Abdul Munir - 2008